تم وبحمد الله إقامة برنامج التعريف العام
للنظام السنوي للتعليم الثانوي (النظام الفصلي) وعرض مشاريع الطالبات يوم الخميس الموافق
30/3/38هـ تحقيقا للمواءمة والاتساق بين
مناهج التعليم الأساسي ومناهج النظام
السنوي للتعليم الثانوي؛ بما يعزز القيم
والمهارات والاتجاهات التربوية الحديثة، ويهيئ
المتعلمين لمتابعة التعلم والحياة والعمل، ويدعم
التحول إلى النظام الفصلي المبني على تحسين التقويم
من أجل التعلم.
بحضور مديرة مكتب التعليم أ فتح العرفج ومساعد الشئون
التعليمية أ سامية اليعيش و مساعد الشئون الإدارية أ مها العقيف و منسقات النظام
الفصلي في إدارة التخطيط أ سهام البراك و
أ غادة الوعلان .
بدأ البرنامج بفقرة تعريفية من تقديم مشرفة
القيادة المدرسية و منسقة النظام الفصلي أ/صالحة
الحربي عن حاجة النظام السنوي للتعليم الثانوي إلى التطوير فقد تم التخطيط لتطوير
التعليم الثانوي بمشروع تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي (النظام الفصلي) لإحداث عمليات تحسين ومواءمة وتطوير يتطلبها
النظام السنوي ويستفيد من الاتجاهات العالمية والإقليمية ويتلافى الصعوبات
والعقبات التي تواجه التطبيق والانتشار.
ومن ثم تداخلت مساعد الشؤون التعليمية مشيرة
للهدف من مشروع النظام الفصلي الذي يهيئ خريجي النظام الجديد للحياة ولسوق العمل ويوجه
الطالب الى عملية التعلم الذاتي وغرس
القيم و تأصيل المبادئ الدينية و الوطنية .
وشكرت الوعلان المشرفات المنسقات للمشروع
والمشرفات الفنيات على الجهد المبذول في المتابعة والذي انعكس على الطالبات في
الميدان واثنت على نتاجهن في المعرض
الختامي وقالت انه في هذه السنه نقطف اول
ثمار هذ المشروع بعد وصول الطالبات الى المستويات الأخيره الخامس و باذن الله
السادس بنجاح .
وفي ختام البرنامج تحدثت المشرفة التربوية نجاة
الحيدري ( رئيسة وحدة العلوم الشرعية ومنسقة النظام الفصلي ) عن أهمية التعلم
بالمشاريع و الأهداف المنشودة لاستراتيجية التعلم بالمشروعات فأشارت الى الهدف الأول وهو تهيئة الجيل الجديد
لهذه المواد وإنتاج طلاب قادرين على مواجهة سوق العمل ومواكبة العصر الحديث من حيث
القيم و السلوك و الأفكار بطريقة التعلم على الإنجاز و التعلم الذاتي .
وتحدثت عن الفائدة من المشاريع كطريقة تساعد
المعلم والمتعلم على الإنجاز و ترتقي بمستوى
التعلم في المدارس و اكساب
الطالب مهارات متعددة فالتعلّم بالمشاريع
إحدى طرائق التدريس التي تهتم بالمشكلات التعليمية وربط
المتعلم بالحياة .
وأضافت الى الدور الفاعل لمادة المهارات
التطبيقية حيث انها تهدف لتشجيع العمل ضمن الفرق وتنمي الميول وتعزز الخبرات و الانتماء الوطني
والاعتزاز بالدين والقيم والمبادئ.
وبعد ذلك اخذ الحضور جولة على الأركان المشاركة
حيث شاركت كلا من الثانوية تق 4 و نبع العلوم الاهلية و العبير الاهلية و التربية
الرقمية الاهلية و الثانوية 85 , 167 ,
78 , الجيل الاهلية , الرقي الاهلية , 47
, 52 , 100 , افاق السويدي , المطورون , 31 , التوحيد الاهلية .
اضاءة ختامية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق